- حمض الساليسيليك
هو المكون الرئيسي لمعظم منتجات معالجة التبقع التي تعمل بسرعة والتي يتراوح تركيزها من 0.5% إلى 2%، حيث يمتص الزيوت الزائدة ويزيل خلايا الجلد الميتة كما أنه يقضي على الالتهاب، وهو أكثر فعالية بالنسبة للرؤوس السوداء، لكن يمكن العثور عليه في أماكن غير متوقعة.
الأسبرين هو مثال جيد يحتوي على حمض الساليسيليك، لذا يمكنك طحن حبة أسبرين وخلطها بكمية قليلة من الماء لصنع معجونة ثم وضعها على البثور وتركها لمدة 10-15 دقيقة وبعدها عليك غسلها بالماء الدافئ وتجفيفها بتربيت خفيف عليها بمنشفة. قد يحدث جفاف حفيف بعد هذه المعالجة.
- بنزويل بيروكسيد
بنزويل بيروكسيد هو مكون رئيسي آخر في علاجات بقع حب الشباب يمكن العثور عليه في الصيدليات بتركيز يتراوح من 2.5% إلى10%، وهو يقوم بنفس العمل الذي يقوم به حمض الساليسيليك خصوصاً على الرؤوس البيضاء إلا أنه يقتل الجراثيم التي تسبب الإنتان أيضاً. ولبنزويل بيروكسيد أيضاً تأثير مجفف على الجلد، لذا عليك الانتباه إلى الجرعات وتكرار الاستعمال، ولنفس السبب يجب الحد من التعرض للشمس وتسمير البشرة خلال المعالجة.
- ريتنول
مشتق من فيامين أ من عائلة الريتينويد وهو منتج مصادق على استخدامه دون وصفة طبية بتركيز 0،1%، يمكن للريتينول أن يعيد تنظيم الخلايا عبر فتح المسامات المغلقة وتقليل إنتاج الزيوت، وهو يأتي على شكل كريم أو غسول أو جل. يجب البدء مرة واحدة كل أسبوع وزيادة تكرار العلاج تدريجياً حتى تعتاد البشرة على المنتج. يزيد الريتينول من حساسية الجلد لذا يجب حماية البشرة من أشعة الشمس.
- حمض الأزيليك
يَنتج حمض الأزيليك من خميرة لها خصائص مضادة للبكتريا ومضادة للالتهابات، ويكون بتركيز 20% في المنتجات التقليدية.
- الكبريت
يمكن لهذا المركب الكيمياوي أن يقلل إفراز الدهون ويفتح المسامات، والكبريت ألطف على الجلد بالمقارنة مع حمض الساليسيك وبنزويل بيروكسيد مما يجعله مثالياً للبشرة الحساسة.
الكبريت متوفر في العديد من الأطعمة الموجودة في المنزل مثل البصل والثوم والملفوف، ولهذا يوصى بها في معظم العلاجات المنزلية والوجبات الغذائية الصحية.
- نياسيناميد
نياسيناميد هو فيتامين ب3 الذي يملك خصائص مضادة للالتهاب تؤدي إلى تقليل الاحمرار أو تخفيض إفراز الدهون، ومع ذلك فإن بعض الاحمرار يترافق مع المنتجات الموضعية.
- زيت شجرة الشاي
زيت شجرة الشاي هو أحد العقارات النباتية التي أخذت طريقها إلى السوق التجارية، حيث يُستخرج من أوراق شجرة الميلالوكا ألترنيفوليا التي تنمو في استراليا كموطن أصلي لها، وهي مادة معروفة مضادة للبكتيريا تستطيع محاربة بكتيريا ب أكنز وبكتيريا أس. إيبيديرميديس وهما مسببان شائعان للبثور.
من الجدير بالذكر أن زيت شجرة الشاي فعال بدرجة كافية للتسبب بتهيج الجلد إذا وضع مباشرة على الجلد، لذلك يخفف بزيت آخر بنسبة 1 إلى عشرة نقاط.
- الشاي الأخضر
هو منتج عشبي آخر متوفر بكثرة في البيوت، وهو مضاد أكسدة قوي يحتوي على الفلافونيدات والعفص لتقليل الالتهاب، كما أنه يحتوي على epigallocatechin-3-gallate الفعال في تقليل افراز الدهون كما أنه يكبح نمو بكتريا ب.أكنز.
غالباً ما يتواجد على شكل مستخلص بتركيز 2-3% في المنتجات التجارية لكن يمكنك صنعه بنفسك عبر تخمير الشاي الأخضر في المنزل، حيث يمكنك تحضير الشاي الأخضر كما لو أنه مخصص للشرب وتركه يبرد ثم وضعه على البثور باستخدام لفافة قطن وتركها لمدة خمس عشرة دقيقة، بعدها عليك غسله جيداً بالماء وتجفيفه بتربيتات خفيفة بالمنشفة، حيث يجب القيام بهذا مرة واحدة إلى مرتين في اليوم مع وضع المرطب عند الحاجة.
- الزيوت العطرية
العديد من الزيوت العطرية للزهور واالخزامى والقرفة وإكليل الجبل والإذخر والريحان وبندق الساحرة والبرتقال تمتلك آثاراً مضادة لبكتيريا س. إيبيدرميديس وبكتيريا أ. أكنز اللتين تسببان انتشار البثور في كثير من الأحيان.
مع ذلك يجب تخفيف الزيوت العطرية بزيت ناقل بنسبة واحد إلى عشرة على الأقل لمنع تهيج الجلد، بعد ذلك يجب تطبيق المزيج على الجلد مرة أو مرتين يومياً.
يمكن أيضاً خلط مكونات أخرى مثل العسل مع زيت القرفة بشكل خاص لزيادة التأثير المضاد للبكتيريا بالإضافة إلى كونه عاملاً مرطباً.